روايات

رواية ونس الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين

رواية ونس الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين

رواية ونس الجزء الثاني

رواية ونس البارت الثاني

رواية ونس
رواية ونس

رواية ونس الحلقة الثانية

_إنت بتمشي ورايا ولا إي?

بصلي وإبتسم بسخرية وقال:

=أنا همشي وراكي إنتي بتاع إي!

عصبتني طريقته المُستفزة وقولت:

_أومال بتمشي ورايا ليه??

إتكلم وهو شِبه متعصب وقال:

=برضوا بتقولي بمشي وراها!!

حضرتك أنا مروح بيتي عادي يعني زي ما إنتي مروحة بالظبط.

إتكلمت بإرستغراب وقولت:

_ليه إنت بيتك في نفس الشارع بتاعي?

إتكلم بهدوء وهو بيحط إيديه في جيوبه وقال:

=والله معرفش، عن إذنك.

سابني ومشي وأنا كنت هطق من الغيظ منه بجد، ولكني قولت كفاية إحراج ومشيت وراه، وطلع فعلًا ساكن في نفس الشارع بتاعي وأنا مشوفتهوش قبل كدا، و… لحظة إي دا!!!

دا داخل البيت اللي جنبنا على طول!!

معقول أول مرة أشوفه بجد، إتكلمت بتلقائية وبصوت عالي شوية عشان يسمعني وقولت:

_إي دا هو إنت الجار المجهول.

حطيت إيدي على بُقي بسرعة وتداركت اللي قولته، فـ بصلي وإبتسم إبتسامة جانبية وطلع وسابني ولا كإني إتكلمت، بصراحة حمدت ربنا إنه تجاهل كلامي الدبش دا وفي نفس الوقت إتدايقت وقولت لنفسي:

_هو شايف نفسه على إي مش فاهمة، هو عشان حلو شوية يعمل كدا، قليل ذوق ومشافش بـِ رُبع جنيه رباية.

مشيت ودخلت البيت بتاعي، قابلت بابا سلم عليا وإتطمن عليا وبعدين سابني ودخل ينام، وقت الليل…ياجماعة بقى وقت الليل دا ألطف وقت بالنسبة لـِ رواية جميلة وفنجان قهوة وبسكوت، وهوا البلكونة، خدت رواية كانت عندي من فترة بس مقرأتهاش ودخلت البلكونة وأنا مُستمتعة بالهوا اللطيف والرواية الألطف اللي وصلت فيها لما البطل والبطلة إعترفوا لـِ بعض بحبهم، بصيت للقمر فوق وتخيلت هل ممكن أعيش قصة حب زي كدا وأقابل الشخص اللي يخليني وكإني ريشة في الحياة دي، قاطع تفكيري صوت بيقول:

_القهوة مش حلوة للبنوتات اللي زِيك.

إتخضيت وبصيتله وقولت:

=مش تقول إحم ولا دستور خضتني.

إتكلم بعد ما شرب حبة شاي من اللي في إيديه وهو باصص للسما وقال:

_إحم ولا دستور.

بصيتله بغيظ وأنا بجز على سناني وقولت:

=وبعدين إنت مالك ومركز معايا ليه?

_مش مركز معاكي ولا حاجة، مجرد إني واقف من بدري في بلكونتي اللي لازقة في بلكونتك وسمعتك وإنتي بتفكري بصوت عالي فـ قولت أفوقك والحقك قبل ما تنيلي الدنيا أكتر وأسمع أفكار أكتر، ومش عشان حاجة، بس مش بحب أفكار البنات التافهه.

خلص كلامه وشرب حبة من الشاي ببرود وأنا هيجيلي ج*لطة منه وقولت بشئ من الإحراج:

=هو أنا بفكر بصوت عالي?

رد عليا وهو باصص للسما من غير مايبُصلي كالعادة:

_يادوب أنا والجيران اللي سمعنا بس.

قومت بإحراج وعصبية في نفس الوقت وقولت:

=تصبح على خير

مسمعتش منه رد ف دخلت وهبدت باب البلكونة ورايا من كتر الغيظ ورجعت فتحته تاني وقولت:

=وعلى فكرة، الشاي غلط عليك ك رجاجيل.

دخلت ورزعت البلكونة تاني، وسمعت صوت ضحكته الخافت وإبتسمت تلقائيًا، تاني يوم كان المفروض أنزل وأغير على الجرح في راسي مع بابا، ونزلنا وروحنا المستشفى، بعد ما الدكتور خلص نزل ومعاه بابا عشان يدفع الفلوس، وأنا خرجت برا أستنى بابا قدام المستشفى، لاحظت شخص عدا من قدامي وبعدين رجع تاني وقف قدامي وهو بيبتسم بطريقة مُستفزة وقال:

_إي دا، مراتي، قصدي طليقتي?

بصيتله بإستغراب وقولت:

=مين حضرتك?

بصلي بإستغراب أكتر وقال:

_مين حضرتي!

لما ركزت مع ملامحه حسيت بإن راسي صدعت جدًا، مسكت راسي وأنا بتأوه، لحد ما سمعت صوت بابا جاي وبيزعق للشخص دا وقال:

_إبعد عن بنتي ياحيوان، حسابك معايا مخلصش.

وبصله بنظرة حادة و وعيد والشخص زي ماهو لسة باصصلي بإستغراب، خدني بابا وركبنا العربية وروحنا.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ونس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى